ابو بكر الرازي
اشتهر في الطب والكيمياء وجمع بينهما وبلغت مؤلفاته الطبية (56) كتابًا أشهرها: كتاب "الحاوي" ويقع في عشرة أجزاء يختص كل منها بطب عضو أو أكثر. وكتاب "المنصورى" وهو عشر مقالات في تشريح أعضاء الجسم كلها أهداها الرازي إلىالمنصور بن إسحاق حوالي عام (293هـ). ورسالة "الجدري والحصبة"، أول بحث في تاريخالأمراض الوبائية. وكتاب "الحصى في الكلى والمثانة".
وباقي كتب الرازي لاتقل أهمية عن كتبه المذكورة، فمثلا كتاب "برء ساعة" وفى كتب "إلى من لا يحضرهالطبيب"، و"الطب الملوكي" و"في قصص وحياة المرضى" اشتملت على موضوعات جديدة تشهدبعبقرية الرازي وإجادته وأمانته وأصالة منهجه العلمي في التأليف والبحث وظلت مكانتهفي القمة ووضعه المستشرقون والمشتغلون بتاريخ الطب أعظم طبيب أنجبته النهضة العلميةالإسلامية.