أهمية التنوع الحيوي إنّ للتنوّع الحيوي أهميّة كبيرة في العديد من الجوانب، ونذكر من أهميّته: الجانب الاقتصادي: إنّ التنوّع الحيوي يلعب دوراً مهمّاً في اقتصاد العالم؛ فالتنوّع يمنحنا فرصةً للتعرّف على التركيبات الوراثية المختلفة ممّا يساعد في إنتاج نباتات أفضل ونباتات جديدة تقوّي الاقتصاد، كما يساهم التنوّع الحيوي في إمداد البشر بكلّ ما يحتاجونه كالأخشاب المختلفة والأغذية. الجانب الصحي: إنّ صناعة الأدوية بأكملها تعتمد على الكائنات الدقيقة والنباتات، وتحافظ على الصحّة العامة بالمساهمة بالقضاء على الكائنات والحشرات الضارة. الحماية من الانقراض والهلاك؛ فالتنوّع الحيوي هو ما يحفظ التوازن البيئي في الأنظمة البيئيّة فيمنح الكائنات الغذاء، ولا يزيد عددها عن المستوى الطبيعي؛ لأنّ أي زيادة قد تؤدّي لانقراض أنواع أخرى ومشاكل بيئية. الجانب السياحي: حيث يجذب التنوع البيئي العديد من السيّاح لمشاهدة أنواع الكائنات الحية المختلفة، وزيادة السياحة تقوّي الاقتصاد وتمنح فرص عمل جديدة وهي متعة للسياح. الجانب الروحي: إنّ البقاء حقٌّ لجميع الكائنات الحية على اختلافها، وقد أعطت جميع الديانات هذا الحق وشرعته ضمن ضوابط لحماية الحيوانات والنباتات من بطش الإنسان، كما ويمنح التنوّع الحيوي بجماله الراحة النفسية والشعور بالاسترخاء للإنسان، فقصد الطبيعة وممارسة هواياتك المختلفة يحسّن المزاج والصحة، كما أشارت بعض الدّيانات للتأمّل في ملكوت الله وخلقه ممّا يمنح الإنسان رؤيا لعظمة ما أبدعه الخالق.