أضرار خلل التنوّع الحيوي نتيجة مجموعة من العوامل الطبيعيّة كحرائق الغابات الطبيعيّة، والزلازل، والبراكين، والعوامل البشريّة كالتدمير، والحرق، والتلوّث، والصيد الجائر، والزحف العمراني، تعرّض التنوّع الحيوي لاختلالات كثيرة ممّا سبّب أضرار جسيمة أو سيؤدي إليها، ونذكر منها: انقراض عدد كبير من الكائنات الحية المهمّة في السلم البيولوجي والمحافظة على النظام البيئي والمفيدة للإنسان في مجالات عدة؛ إذ استمرّ الوضع على هذا الحال فسنصل لمرحلة تدمير كوكب الأرض والإخلال بالنظام البيئي. زوال الجمال الطبيعي: تخيّل أن نقضي على أهمّ المناطق السياحيّة ومناطق الراحة بسبب الإضرار بالتنوّع الحيوي، هذا سيضر بالاقتصاد والسياحة والحالة النفسية للبشر. الضرر بالمجال الصحي: إنّ معظم أغذيتنا وأدويتنا تعتمد على التنوّع في النظام البيئي، وإنّ خلل النظام البيئي يعني لا مزيد من الغذاء المتوازن، ولا أدوية أو اكتشافات وراثية، ولا إمكانيّة للتعديل الوراثي أو زيادة الإنتاج، لا مساحيق تجميل ولا علاج. الجانب الصناعي، إنّ الإضرار بالتنوّع الحيوي سيعود بشكل سلبي على الكثير من الصناعات؛ كالصناعة المعتمدة على الخشب أو الثروات الحيوانية .